السبت .. الرابع والعشرين من صفر ١٤٤٥ للهجرة المشرفة
ماجد ساوي
y
الطغم التي تحكم العالم اليوم - وجلها تابعة للحركة الصهيونية العالمية - ابتدعت امر جديدا يراد منه الحصول على المكاسب السياسية حول العالم . الا وهو " التغير المناخي " وهو ادعاء صهيوني يقوم على فكرة ان النشاط البشري على الارض يقوم بتغيير مناخ الارض ليصبح اقل فاعلية لعيش البشرية عليها . ولا توجد اي او نتائج او مستندات علمية موثوقة تدعم هذا الادعاء . هو فقط ادعاء تم ايجاده لابتزاز الدول .
فالحركة الصهيونية تزعم حرصها على صحة الكرة الارضية وان الانشطة البشرية المتنوعة عليها تؤدي الى تغيير في مناخ الارض بحيث لا تعود الارض بعد ذلك صالحة للعيش . فتجد - في الاعلام طبعا اداة الصهيونية المحبوبة - ما يثار عن ارتفاع درجة حرارة الارض بمعدل درجة مئوية واحدة كل سنة او ادعاء بحدوث اضرار لطبقة الاوزون المحيطة بالارض بفعل مخرجات المصانع والمعامل . او ادعاء بانحسار البحر عن اليابسة بمعدلات عالية واختفاء اجزاء من اليابسة جراء ذلك او ادعاء بذوبان احجام كبيرة من جليد القطب المتجمد الشمالي وغيرها العشرات من الادعاءات التي تسوقها اذرع الحركة الصهيونية الاعلامية .
وكل ذلك تسميه الحركة الصهيونية " التغير المناخي " . وان الطاقة يجب ان تتجه الى وسائل انتاج الطاقة النظيفة كالشمسية والرياح والانهار وغيرها . والحقيقة ان الحركة الصهيونية تهدف من كل حكاية " التغير المناخي " ابتزاز الدول المنتجة للنفط والحصول منها على مكاسب سياسية واقتصادية وعسكرية حتى وصناعية ومالية . وان هذه الدول - واغلبها دول عربية - هي المتسببة بحركة " التغير المناخي " وان عليها دفع فاتورة الاضرار التي تسببها للارض .
فنجد ان هذه الدعوى " التغير المناخي " هي وسيلة سياسية صهيونية لابتزاز دول العالم الثالث المنتجة للنفط لاغير . والحمدالله رب العالمين واليه تصير الامور.