سلسلة نقض الصهيونية ( ٢٤ ) .. الحركة الصهيونية وقوانين معاداة السامية
الخميس .. الخامس والعشرين من ربيع الثاني ١٤٤٥ للهجرة المشرفة
ماجد ساوي
y
هنالك قانون سنته الحركة الصهيونية في معظم دول الكتلة الغربية الا وهو قانون معاداة السامية ؛ ويمثل هذا القانون قاعدة للبناء عليها لكل يتجرأ ويعارض الحركة الصهيونية في افكارها او انشطتها ؛ واصبح هذا القانون اداة من ادوات الحركة الصهيونية للسيطرة على الشعوب الغربية .
وكذلك هنالك قانون انكار المحرقة بحيث ان كل من ينكر المحرقة اليهودية بواسطة نظام هتلر النازي فان عمله هذا يجرم قانونيا ، وبسبب هذين القانونين استطاعت الحركة الصهيونية العالمية الامساك بزمام الامور داخل البلدان الاوربية والولايات المتحدة الامريكية .
معاداة السامية هي دعوى لا يسندها اي مبدا قيمي فان اليهود وان كانوا من العرقية السامية فان من يختلف معهم له الحق بمعاداتهم ان كانوا يرتكبون مايخالف القانون ، وهم بسبب سن هذا القانون اصبحوا يرعبون الافراد الغربيين الذين لايريدون ان يقعوا تحت طائلة القانون عندما يتحدثون بصوت عال جرائم الحركة الصهيونية في فلسطين .
واصبحت معاداة السامية شعارا سلط سيفه اليهود في البلدان الغربية على شعوبها وبذلك اصبحوا يتحكمون في سياساتها الخارجية والداخلية وهم فوق ذلك صنعوا من اليهود امة " فوق القانون " ؛ فاصبح اليهودي مهيب الجانب بعد ان كان محتقرا لدى معظم شعوب اوروبا وامريكا.
ان دعوى معاداة السامية لهي دعوى شيطانية انتجتها الايدي الغربية الخائنة لشعوبها من الحكام المتنفذين الذين شرعوا واصبحت سيفا مسلطا على رقاب كل من يعارض الحركة الصهيونية العالمية ؛ والحمدالله رب العالمين وليه تصير الامور.