الاصطفاف حول الافكار في الانشطة المختلفة كامر مرفوض

 

 

الجمعة .. السادس والعشرين من ربيع الثاني ١٤٤٥ للهجرة المشرفة

ماجد ساوي

 

y







مالذي يعنيه ان تقوم شركة تبيع منتجات معينة بتبني قضية سياسية معينة وتعلن دعمها لها ، هذا ضرب من الجنون فان القضايا السياسية او القضايا الفكرية يتبناها الافراد المستقلون او الجماعات السياسية او التيارات الفكرية .

لكن ان تعلن شركة تجارية باعلان دعمها لقضية سياسية معينة او اتجاه فكري معين فانا اعتبر هذا ضربا من الجنون والعته وادخال لانف الشركة فيما لايعنيها ولا يفيدها كصاحبة تجارة وذات منتجات تجارية . الهوس بتبني القضايا الفكرية او السياسية اعتقد انه امر يجب ان يتوقف.

وليس اكبر مثال عليه ماحدث في كأس العالم الاخير من اصطفافات من الفرق حول قضية المثلية بين داعم لها كالفريق الالماني او معارض كاغلب الفرق ؛ ولم يكن هذا ليحدث لولا الانحدار في التعامل مع هذه القضية من كونها اتجاها فكريا الى كونها سلعة يتم نشرها .

من حق الافراد او الاحزاب او الجماعات او التيارات بتبني مايرون من الافكار والاتجاهات والانشطة، لكن لايجب ان ينجر ذلك الى الاصطفافات في الانشطة التجارية او الرياضية او الثقافية او الموسمية او الشعبية وغيرها ؛ فلكل مقام مقال ولكل فكرة مكان يليق بها .

ماجد ساوي

الموقع الزاوية
https://alzaweyah.org/

 

 

نظام التعليقات والمشاركة في موقع الزاوية الادبي

 

اهلا وسهلا
 

 

 



web visitor counter