الخميس السادس والعشرين من محرم ١٤٤٦ للهجرة المشرفة
ماجد ساوي
y
الحقيقة ان الامر سابق لاوانه لكننا نتوقع ردا ايرانيا على جريمة اغتيال الشيخ اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ؛ وقد يكون الرد اكبر من رد الجمهورية الاسلامية على اغتيال قادة في الحرس الثوري في سوريا العيد الماضي.
الشيخ اسماعيل هنية كان ضيفا على الجمهورية الاسلامية في حفل تنصيب الرئيس الجديد لايران ؛ واغتياله يعتبر اعتداءا على ايران نفسها ؛ ولن يمر مرور الكرام بل سيقابل برد قوي ومزلزل كما نتوقغ في الايام القادمة.
قد يكون الرد عبارة عن قصف صاروخي لمواقع اسرائيلية ؛ وهو ماتجيده ايران فهي لديها ترسانة صاروخية متطورة وتستطيع الحاق الاذى بدولة اسرائيل ويمكنها ايجاع نيتينياهو بقوة وشدة .
اتوقع ان يكون هنالك هجوم من ثلاثة محاور من محور المقاومة بحيث يشارك حزب الله في الهجوم وحركة انصار الله مما يعني انخراط مقاتليهما في الرد : وهو الامر المرجح وقوعه واتوقع ان يكون القصف مركزا لمناطق حساسة في دولة اسرائيل.
لننتظر في الايام القادمة ونرى طبيعة الرد الايراني الذي اتوقع ان يكون مقلقا لقوى الاستكبار العالمي ؛ وسيقض مضاجعهم ؛ وبالتوفيق للجمهورية الاسلامية في انتقامها للشهيد الشيخ / اسماعيل هنية ؛ والحمدالله رب العالمين واليه تصير الامور.
